لا تعدم الحسناء ذاما...أي عيبا

 

ومعنى المثل أن الانسان مهما وصل الى الكمال والجمال فلا بد أن يكون به عيب حتى ولو كان بسيطا ...

ولهذا المثل قصة طريفة فقد قالوا في ذلك
:ان أول من قال هذا المثل ..حبى بنت مالك بن عمر العدوانية ..وكانت من أجمل النساء
فسمع بجمالها ملك غسان ..فذهب الى أبيها وخطبها منه وحكمه في صهرها  ..وطلب التعجيل

ولما حان موعد الزفاف قالت أمها لأتباعها :ان لنا عند الملامة رشحة فيها هنة ..فاذا أردتن ادخالها على زوجها فطيبنها بما في أصدافها
فلما حان الرحيل الى الزوج نسي الأتباع الطيب فلما أصبح الصباح قيل للزوج
:كيف وجدت أهلك البارحة ؟.......فقال
:ما رأيت كالليلة قط ...لولا رويحة أنكرتها   ...فقالت العروس وكانت خلف الستار
:لا تعدم الحسناء ذاما
فصار هذا القول مثلا