ان من البيان لسحرا

      وفد على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- الزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم ...فقال الزبرقان

يا رسول الله أنا سيد تميم والمطاع فيهم والمجاب منهم ...آخذ لهم بحقهم .. وأمنعهم من الظلم وعمرو يعرف ذلك

فقال عمرو :أجل يا رسول الله ...انه مانع لحوزته ...مطاع في عشيرته ... شديد العارضة فيهم
(ويعني أن الزبرقان ليس له كل ذلك الا في قبيلته فقط)

فقال الزبرقان :ان عمرو والله يعلم عني أكثر مما قال ولكنه حسدني لشرفي..

فقال عمرو :أما لئن قال ما قال :فوالله ما علمته الا ضيق القطن زمن المروءة ...أحمق الأب... لئيم الخال..حديث الغني

فرأى عمرو الكراهة في وجه الرسول -صلى الله عليه وسلم-حين اختلف قوله ...
فقال :يارسول الله :رضيت فعلت أحسن
ما علمت ... وغضبت فقلت أقبح ... ماعلمت وما كذبت في الأولى ... ولقد صدقت في الثانية

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسل- (ان من البيان لسحرا