بعد أن لوحظ أن الضحك يقترن بتلاشي جسدي لا يعود في امكان الضاحك معه أن يقبض على شيء بقوة وأنه اذا اشتد الضحك يشعر المرء وكأنه يغيب عن الوعي فضلا عن ارتخاء العضلات الذي يفسره العلماء بانخفاض ضغط الدم
وكشفت دراسات أخرى أن الضحك يقلل من فرص الاصابة بالالتهابات الفيروسية خاصة اذا وجد شخص آخر يشارك في الضحك , كما أن الضحك يدخل في علاج فاقدي القدرة على النطق من البالغين ,. والأطفال الذين يعانون من المخاوف النفسية أو القلق النفسي , كما أنه يقلل من التجاعيد في الوجه ويحقق نوعا من الاسترخاء و الشعور بالأمن و السعادة و الرضا.

د. جون جوفير : ان الضحكات تذيب التوتر مثلما تذوب قطعة الثلج تحت حرارة المصباح .
وينصح علماء النفس في دراساتهم مجال الضحك والمرح أن يتعلم المرء كيف يزرع المرح في داخله أولا فتلك خطوة مهمة  يبدأ بها ثم يقرأ ويشاهد ويسمع الكوميديا وما يثير الضحك وهو يتذكر أن الضحك رياضة بدنية نفسية رائعة يحرص على أن يجعلها في برنامجه اليومي وأنه اذا حاصره موقف يجعله يتوتر فعليه أن يحاول الخروج من هذا الحصار بتذكر بعض المواقف والمشاهدات الضاحكة التي تجعله يضحك أو يبتسم.
كما أظهرت الدراسات أن الضحك يعتبر أيضا علاجا فعالا للقلق النفسي وتفريغ و ازالة التوتر العصبي كما يساعد على انخفاض ضغط الدم

أثبتت الدراسات العلمية أن الضحك له تأثيراته المتميزة في صحة الانسان فقد تبين أنه عندما نضحك فان الدورة الدموية تنشط وتتحرك الأوعية القريبة من الجلد ويقل ضغط الدم وتنشط العضلات ويصبح التئام الأنسجة أكثر سرعة وتنساب مادة الاندروفين في الدم بشكل أكبر وهي المادة المهدئة و المسكنة للألم .
ومن الثابت علميا أن الضحكات تؤثر في كل عضو من أعضاء الجسم وتساعد على الاسترخاء وقد يمتد هذا التأثير ساعات تالية فكأنها تمارين رياضية للاسترخاء
ولعل فائدة الضحك في الاسترخاء والراحة قد جعلت عالم الأعصاب الفرنسي د. هنري روبنشتاين يقول : ان دقيقة من الضحك تعادل 45 دقيقة من تمارين الاسترخاء وكما يقول الطبيب النفسي النجليزي